تُستخدم علاجات الكيراتين لاستعادة نعومة الشعر وحيوته، وتقليل تجعده وتموجاته، وجعله مُفرودًا وأكثر استقامة، لكن قد لا تُناسب النتائج بعض الفتيات ويرغبن باستعادة تلك التموجات والتجاعيد الطبيعية في شعرهن، ويبحثن عن طرق ووسائل تُساعد على إزالة العلاج من الشعر، وهنا تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد طريقة فورية ومُباشرة تُزيل الكيراتين من الشعر، لكن بالمقابل تُساعد بعض الممارسات الخاطئة على استنزاف بروتين الكيراتين وتقليل المدّة التي يبقى فيها على الشعر سواء عند القيام بها بعد العلاج مباشرةً أو فيما بعد، وسنوصح بعضها في هذا المقال.[١][٢]


كيف أزيل الكيراتين من شعري

غالبًا ما تستمر نتائج علاجات الكيراتين المُختلفة على الشعر مدّة تتراوح بين 3-6 أشهر تقريبًا، لكن يُمكن أن تقل فترة استمرار النتائج بالاعتماد على روتين العناية بالشعر، ومن الممارسات التي تقلل من ديمومة علاج الكيراتين ما يأتي:[٣]

  • غسل الشعر بعد العلاج مباشرةً، أو خلال الأيام الثلاثة الأولى التي تليه، وهو أمر قد يعتمد على نوع الكيراتين المستخدم على الشعر.
  • استخدام الشامبوهات غير الجافة، أو تلك التي تحتوي على موادٍ كيميائيّة تؤثّر على روابط الكيراتين، وتحد من ديمومة نتائجه، ومنها الكبريتات.
  • ربط الشعر وطيّه خلف الأذن، والقيام بتساريح مُختلفة قد تُسبب ثنيات وتموجات تُخرّب استقامة الشعر المفرود بالكيراتين خاصةً خلال اليومين التاليين للعلاج.
  • استخدام أدوات التصفيف الحرارية على الشعر المعالج بالكيراتين حديثًا؛ إذ إن الحرارة الناتجة عنها قد تُؤثر على روابط ثاني الكبريتيد في الشعر المُعالج.
  • السباحة في المياة المالحة، أو تلك التي تحتوي على الكلور، وعدم شطف الشعر بالماء البارد مُباشرةً بعد الخروج من الماء؛ إذ إن الملح والكلور عناصر لا تنسجم مع علاجات الكيراتين وتؤثّر عليها.
  • الإفراط في غسل الشعر المُعالج بالكيراتين دون اختيار مُنتجات مخصصة للشعر المُعالج؛ مما يُسبب تلاشي الكيراتين وفقدانه في كل غسلة للشعر.[١]
  • النوم بوضعياتٍ غير مناسبة كطي الشعر، وثنيه مما يخلق تجعداتٍ دائمة فيه خاصةً خلال الثلاث أيام الأولى بعد العلاج، إضافةً لاستخدام وسائد القطن التي تُسبب احتكاك خيوط الشعر، وتفسد علاجها.[١]


فوائد علاجات الكيراتين للشعر

هنالك العديد من الفوائد الناتجة عن استخدام علاجات الكيراتين المُختلفة للشعر، ومنها الآتية:[٤]

  • تنعيم الخلايا المُتداخلة التي تتكون منها خيوط الشعر، والحد من تجعدها، وبالتالي منحها مظهرًا صحيًا، ولامعًا، وحيويًا أكثر.
  • الحصول على شعرٍ مفرودٍ وجميل مدةً طويلةً من الوقت تُغني عن تصفيفه بانتظام؛ إذ قد تمتد النتائج إلى 3-6 شهورٍ بحسب طريقة العناية بالشعر المُعالج.
  • تسهيل التحكّم في الشعر وإدارته وتصفيفه خاصةً إذا كان مُجعدًا من قبل، أو سميكًا، ومُتطايرًا، ويصعب السيطرة عليه.
  • الحد من تقصّف أطراف الشعر من خلال ربط خيوطها معًا بشكلٍ مؤقت.
  • الحد من الوقت اللازم لتجفيف الشعر بعد غسله بالحرارة مدةً أقل من النصف.
  • حماية الشعر من أضرار الحرارة وتعزيز صحته وقوته؛ إذ إن الشعر المفرود قد لا يتطلب التجفيف والتصفيف بالحرارة ويُمكن تركه يجف بالهواء الطبيعي الآمن أكثر على صحة خيوطه.
  • تقوية خيوط الشعر والحد من تكسّرها، وبالتالي تعزيز نموها الصحي؛ لأن أطرافها تكون أقل عرضةً للتكسر والتلف.


سلبيات علاج الكيراتين

رغم وجود العديد من الفوائد العظيمة الناتجة عن علاج الشعر بالكيراتين إلا أن هنالك بعض الآثار الجانبية السلبية الواجب أخذها بعين الاعتبار قبل الإقدام على العلاج، ومنها الآتية:[٤]

  • احتواء بعض علاجات الكيراتين على مركبات الفورمالديهايد الخطيرة، والتي قد تؤثر على صحة الشخص في حال استنشاقها، وتُساعد هذه المركبات بدورها على تعزيز استقامة الشعر.
  • يختلف شكل الشعر المُعالج والمفرود ببعض أنواع الكيراتين الدائم (التمليس الياباني) عن الشعر الذي ينمو في الجذور، إذ يكون مُجعدًا، وعلى طبيعته بينما يكون الجزء الآخر مُستقيمًا ومفرودًا.
  • يُسبب الإفراط في علاجات الكيراتين وإجرائها أكثر من ثلاث مرات سنويًا بإتلاف الشعر بمرور الوقت.
  • تمتاز بعض علاجات الكيراتين الفعالة خاصةً الآمنة والخالية من الفورمالديهايد بتكلفتها الباهظة الثمن، والتي قد لا تكون بمقدور الجميع.
  • تتطلب علاجات الكيراتين عنايةً خاصة بالشعر سواء بعد العلاج مباشرةً، أو خلال مدّة بقائه؛ حتى لا تزول نتائجها بسرعةٍ.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Patrick Evan (19-1-2021), "How to Sleep After a Keratin Treatment", wikihow, Retrieved 23-2-2021. Edited.
  2. Sindhu Koganti (29-1-2019), "Everything You Need To Know About Keratin Hair Treatment", stylecraze, Retrieved 23-2-2021. Edited.
  3. ^ أ ب Grace Gallagher (1-4-2020), "Pros and Cons of Keratin Treatments", healthline, Retrieved 23-2-2021. Edited.