صبغات الشعر للبشرة الشقراء

تختلف الأسباب التي تدفع بعض الفتيات لصبغ شعرهنّ وتغيير لونه، إذ منهم من تريد إبراز لونه ولمعانه بشكلٍ طبيعي دون الرغبة بتغيير درجة اللون، بينما تُحب بعض الفتيات التغييرات الجذّابة، ومواكبة صرعات الموضة، والأناقة المُتجددة، وقد تُعاني أخريات من الشيب والخصلات الرمادية المزعجة التي تُخرب مظهر ولون الشعر الطبيعي فيُحاولنّ تغطيتها بالصبغات المتعددة الألوان، لكن تجدر الإشارة إلى ضرورة الاعتناء بصحة الشعر، وعدم اللجوء لصبغه دون هدفٍ واضح، أو الإفراط في تغيير لون الشعر بشكلٍ يُلحق الضرر بخصله ويؤذيها، ولا ننسى أهمية اختيار الدرجات المثالية لألوان الصبغة، والتي تتناسب مع لون بشرة وشعر الفتاة؛ للحصول على إطلالةٍ طبيعية وأنيقة وصبغة شعرٍ جميلة في نفس الوقت، وفي هذا المقال بيان ألوان صبغات الشعر المناسبة للبشرة الشقراء.^[١]

صبغات شعر للبشرة الشقراء

تتعدد درجات الصبغة المثالية التي تُناسب الفتيات ذوات البشرة الفاتحة جدًا والشقراء، والتي يُمكن اختيارها بناءً على نغمة بشرتهن ^[٢]، لكن لا يُنصح باختيار الألوان الداكنة جدًا لهذه البشرة؛ إذ إنها ستجعل لونها باهتًا وغير حيوي، ولكن يُمكن استخدام الألوان الداكنة الممزوجة مع ظلالٍ أخرى ^[٣]، وذلك كما يأتي:

البشرة الشقراء الدافئة

تمتاز الفتيات ذوات البشرة الفاتحة جدًا والدرجة الدافئة بامتلاك عروقٍ خضراء اللون في معصم اليد، كما يُمكن أن تكون لديهن عيون بنية، أو خضراء، أو عسلية دافئة ^[٢]، وتُناسبهن صبغات الشعر الآتية:

• اللون الأشقر: ويشمل ذلك الأشقر العسلي، أو الأشقر الذهبيّ الورديّ.^[٣]
• لون الكستناء، والبني الذهبي الداكن.^[٢]
• استخدام ظلال حمراء للبشرة الدافئة التي تميل للنغمة الصفراء، مثل: القرفة، أو النحاس كقاعدةٍ للشعر وصبغ باقي الخصل بألوان مميزة، ويُنصح بتجنب اختيار درجات الأشقر كقاعدةٍ للون البشرة هذه؛ إذ إنه قد يجعلها باهتةً ومائلةً للاصفرار أكثر.^[٢]

البشرة الشقراء الباردة

تتمتع الفتيات شقراوات البشرة، ذوات العروق الزرقاء أو البنفسجية ببشرةٍ ذات درجة باردة، وقد تكون لون أعينهنّ أزرق، أو رمادي^[٢]، ويُمكن اختيار صبغات الشعر لهذه البشرة من الدرجات الآتية:^[٣]

• درجات الأشقر اللطيفة: مثل الأشقر الرمادي، والبلاتيني، والأشقر الثلجي، ويُمكن التطرق لنغمات الأشقر الدافئة، مثل: الأشقر العسلي.
• البني الرمادي، والبني الفاتح، والبني الكستنائي الفاتح. 
• صبغات اللون الأحمر، كالأحمر النحاسي.^[٢]

الهايلايت للبشرة الشقراء

تُعد خصل الشعر أحد الصبغات المميزة التي تُناسب البشرة الفاتحة جدًا، وتجعلها حيويةً أكثر، خاصةً في حال كان شعر الفتاة الطبيعي ليس داكنًا ويحتوي على مسحاتٍ بنيّة، وهنا يُمكن الاختيار من الظلال الآتية:^[٣]

• الخصل الحمراء للفتيات ذوات الشعر البني الطبيعي.
• الخصل الشقراء، أو البني الفاتح، أو لون الشوكولاتة.

ممارسات خاطئة تُتلف صبغة الشعر

هنالك بعض الممارسات الخاطئة التي يؤدي القيام بها لإتلاف صبغة الشعر وإلحاق الضرر بها، وبالتالي يجب تصحيحها وتجنب ممارستها، ومنها ما يأتي:^[٤]

• غسل الشعر بالشامبو في اليوم التالي لصبغه؛ إذ يوصى بتجنب غسل الشعر مدّة 3 أيامٍ بعد صبغه؛ حتى تستقر الصبغة، وتتغلغل في بشرة الشع، ويدوم لونها أكثر.
• محاولة تصحيح لون صبغة الشعر غير المرغوب بها، واستخدام مُنتجات التصحيح بشكلٍ شخصي دون وجود خبرةٍ كافية مما قد يُفسد لون الشعر أكثر، ويضر به.
• الإفراط في غسل الشعر المصبوغ بالماء والشامبو، الأمر الذي يُسبب تلاشي وبهتان الصبغة، ويُنصح باستخدام الشامبو المخصص للشعر المصبوغ، أو الشامبو الجاف للشعر الدهني، أو غسل الشعر بالماء فقط، وعدم استخدام الشامبو في كل مرةٍ.
• غسل الشغر بالماء الساخن الذي يفتح بشرته، ويُسبب تلاشي واستنزاف لون الصبغة، ويُوصى باستخدام الماء البارد بدلًا منه.
• إهمال الشعر المصبوغ الذي قد يُعاني من الجفاف، ويحتاج لترطيبه بالبلسم المناسب لنوعه والمخصص للشعر المصبوغ، او استخدام مُنتجات قاسية غير مناسبة تسبب تلاشي لون الصبغة.
• الإفراط في تصفيف الشعر باستخدام أدوات التصفيف الحرارية؛ كالمكواة، والمُجفف، ويوصى بتقليل استخدامها قدر الإمكان، وتطبيق واقٍ للحرارة قبل ذلك.
• تجفيف الشعر بمنشفةٍ خشنة بفركه بقسوةٍ مما قد يُسبب تكسره وتلاشي صبغته، إذ يُنصح باستخدام منشفة ناعمة، وتجفيفه برفقٍ أو تركه يجف طبيعيًا بالهواء الطلق.

الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام صبغات الشعر

على الرغم من نتائج بعض صبغات الشعر الجميلة والمميزة التي تُضفي الجاذبية والأناقة على الشعر عند صبغه بها، إلا أن هنالك بعض الآثار المحتملة التي تنتج عن استخدامها، والتي تتفاوت في شدتها من شخصٍ لآخر، ومنها ما يأتي:^[٥]

• آثار جانبيّة موضعية تشمل احمرار الجلد، أو الإصابة بالحكّة، وظهور القشور في فروة الرأس.
• تغيّر ملمس، وحالة الشعر بعد الصبغة.
• تقصّف أطراف الشعر، وجفافه.
• تباطؤ نمو الشعر، وزيادة معدّلات تساقطه.
• زيادة ظهور الخصل الرمادية والشيب في الشعر.